Ramy Mohamed Tawfik(Egypt): My Dream and China

Author:     2019-03-01

رامي قمر  岳鹏飞

قررت دراسة اللغة الصينية لأني منذ نعومة أظافري وأنا مهتم بثقافات وحضارات مصر والدول الأخرى، لقد كان يمتلكني فضول معرفة تطور الصين عبر تاريخها لتصبح تلك الدولة القوية التي نعرفها الآن في هذا العالم، وكيف يمكن لمصر أن تستفيد من هذه التجربة وتطبقها من أجل تقدمها ونموها.

معبد حتشبسوت (الدير البحري)  الأقصر  مصر

السلام عليكم!

اسمي رامي محمد توفيق واسمي الذي اخترته باللغة الصينية هو 岳鹏飞 عمري 27 عام، وأعمل كمرشد سياحي. قررت دراسة اللغة الصينية لأني منذ نعومة أظافري وأنا مهتم بثقافات وحضارات مصر والدول الأخرى، لقد كان يمتلكني الفضول لمعرفة تطور الصين عبر تاريخها لتصبح تلك الدولة القوية التي نعرفها الآن في هذا العالم، وكيف يمكن لمصر أن تستفيد من هذه التجربة وتطبقها من أجل تقدمها ونموها، كما أنى كنت أريد أن أصبح مرشد سياحي متحدث بالصينية

عمود الصواري  الإسكندرية  مصر

لقد فهمت أثناء دراستي للغة الصينية لماذا أصبحت الصين من أكبر أربع حضارات في العالم ولكنى لم أجد أن مدة أربعة سنوات من دراسة اللغة كافية للتعرف بشكل واسع على غنى الثقافة الصينية وتاريخ الصين العريق ولذلك بعد أن تخرجت من الجامعة قررت الاستمرار في دراسة اللغة الصينية لتحقيق حلمي في الصين وهو أن أصبح مذيعا وسفيرا للثقافة الصينية كما أنى أريد العمل باللغة الصينية عند عودتي إلى بلادي

 

الأهرامات  الجيزة  مصر

أعطاني معهد كونفوشيوس في عام 2011 الفرصة الأولى للانضمام إلى المعسكر الصيفي لمدة شهر في جامعة بكين، تلك الفترة كانت من أسعد أوقات حياتي، فقد زرت العديد من الأماكن التاريخية في بكين منها: القصر الصيفي والقصر الإمبراطوري وميدان تيان آن مين وسور الصين العظيم والمعبد السماوي والحديقة العالمية وحديقة يوان مينغ يوان ومتحف العاصمة وحديقة الحيوان ببكين، كنت أشعر بالإعجاب الشديد والاندهاش في كل مرة أذهب فيها إلى تلك الأماكن سائلا نفسي "كيف بنى الصينيون القدماء هذه المباني الضخمة بتلك الروعة والجمال؟ " كما اكتشفت في هذه الفترة كم الود الذي يحمله الشعب الصيني للسائحين الأجانب خاصة لو كانوا يستطيعون التحدث بالصينية مما جعلني أتعرف على العديد من الأصدقاء الصينيين

حصلت على منحة معهد كونفوشيوس لدرجة الماجيستير في تعليم اللغة الصينية للأجانب في عام 2016 بجامعة الصين للإعلام في بكين، ولدي شعور بالتفاؤل بأن هذه المنحة ستكون لها فائدة كبيرة جدا في حياتي ومستقبلي المهني حيث سأتمكن من تحدث اللغة الصينية بطلاقة أكبر والعثور على فرص عمل أفضل

أحب اللغة الصينية حبا جما ولذلك عند وصولي إلى الجامعة أعتزم التعرف بشكل أكبر على الثقافة الصينية وذلك بالذهاب إلى المكتبة كل أسبوع لقراءة الكتب المتعلقة بهذا الموضوع، كما أريد أن أجتهد في دراستي، وأن أتعلم كيف أصبح مذيعا ناجحا، عندي أمل كبير بأن جامعة الصين للإعلام ستساعدني على تحقيق أحلامي    

Edited By: Yang Jiawen

 

Share: